عندما يضع أحدهم يده على قطعة أرض
أملاك دولة ، ويسعى لبناء
![]() |
| اصول الرياضة |
منزل أو غير ذلك فهو يعلم أن الجهات الحكومية لن تتركه وفي وقت
من الأوقات سيتم عمل محضر له ثم تقوم هيئة أملاك الدولة بتحصيل
ايجار تحت اسم حق انتفاع ، وستكون هناك قضية في المحكمة تنتهي
بغرامة في حال لم يكن هناك جهة حكومية قد حصلت على موافقات
لاستخدام هذه الارض ، وأيضا سوف يسدد سعر الارض لاحقا بعد
لجان تقييم ، ثم يحصل على تراخيص خاصة بنوع البناء ، وهذا يكلف
مبالغ مالية كثيرة ، وكذلك اجراءات لا تنتهي .
أما أن تكون أحد المؤسسات الرياضية وتريد الحصول على عشرات
الأفدنة أو مئات الأفدنة ، لعمل ملاعب رياضية ومنشأت ملحقة فهذا
في حد ذاته شئ جميل ، ولكن أن يكون هذا الشئ الجميل عبارة عن
رداء قفط يخفي خلفه أشياء غير جميلة تماما ، مثل بيع الأرض لكي
تبنى عليها مساكن ، وليس هذا فقط بل والحصول على ملايين أو
مليارات الجنيهات ، لدفعها مرتبات وعقود لاعبين ومدربين أجانب
ومصريين ، تحت مسمى خدمة الرياضة الوطنية ، فهذا ينطبق علبه
المسميات الاخرى التي ذكرتها في العنوان غير الاستثمار.
ولقد سعى هؤلاء وغيرهم من المتكلمين الفصحاء على اقناع الناس بأن
كل ما يفعلون هو خدمة للوطن وللمنتخب الوطني ، والحقيقة الوطن و
المنتخب الوطني لا يحتاج هؤلاء ، فقط يحتاج الوطن من الرياضة الى
تنمية جيل كامل من الشباب الاصحاء الذين يمارسون الرياضة ومنهم
يظهر الابطال ونحصل على البطولات.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق