الخميس، أكتوبر 30، 2025

لبس استثمار وقد يكون استحمار وربما استنطاع وغالبا استقطاع

 

عندما يضع أحدهم يده على  قطعة أرض أملاك دولة ، ويسعى لبناء


اصول الرياضة









منزل أو غير ذلك فهو يعلم أن الجهات الحكومية لن تتركه وفي وقت

من الأوقات سيتم عمل محضر له ثم تقوم هيئة أملاك الدولة بتحصيل

ايجار تحت اسم حق انتفاع ، وستكون هناك قضية في المحكمة تنتهي

بغرامة في حال لم يكن هناك جهة حكومية قد حصلت على موافقات

لاستخدام هذه الارض ، وأيضا سوف يسدد سعر الارض لاحقا بعد

لجان تقييم ، ثم يحصل على تراخيص خاصة بنوع البناء ، وهذا يكلف

مبالغ مالية كثيرة ، وكذلك اجراءات لا تنتهي .


أما أن تكون أحد المؤسسات الرياضية وتريد الحصول على عشرات

الأفدنة أو مئات الأفدنة ، لعمل ملاعب رياضية ومنشأت ملحقة فهذا

في حد ذاته شئ جميل ، ولكن أن يكون هذا الشئ الجميل عبارة عن

رداء قفط يخفي خلفه أشياء غير جميلة تماما ، مثل بيع الأرض لكي

تبنى عليها مساكن ، وليس هذا فقط بل والحصول على ملايين أو

مليارات الجنيهات ، لدفعها مرتبات وعقود لاعبين ومدربين أجانب

ومصريين ، تحت مسمى خدمة الرياضة الوطنية ، فهذا  ينطبق علبه

المسميات الاخرى التي ذكرتها في العنوان غير الاستثمار.

 

ولقد سعى هؤلاء وغيرهم من المتكلمين الفصحاء على اقناع الناس بأن

كل ما يفعلون هو خدمة للوطن وللمنتخب الوطني ، والحقيقة الوطن و

المنتخب الوطني لا يحتاج هؤلاء ، فقط يحتاج الوطن من الرياضة الى

تنمية جيل كامل من الشباب الاصحاء الذين يمارسون الرياضة ومنهم

يظهر الابطال ونحصل على البطولات.


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق