لم يتركوا
مكان في العالم إلا وقتلوا الرجال والنساء والأطفال
بحجة الدفاع
عن النفس ومحاربة الإرهاب ، ولم يتركوا سلاحا
من المحرمات
دوليا إلا استخدموه ، ووقفوا مع أحقر الشعوب
ضد أطهرها ،
وعلوا في الأرض وإستكبروا إستكبارا .
كل هذا كان
يتم خلف ستار إعلامي يقدم القاتل في صورة الأب
الطيب الذي
يحب السلام ، والذي ينقذ العالم من الأشرار ، والأن
سقط القناع
حتى الفيل القوي والطيب لم يعد طيبا بل ظهر وحش
مفترس كان
يرتدي قناع الفيل .
والأكثر من
ذلك أنهم بما يفعلون أخذوا معهم شركائهم من الحمير
والذين هم في
الواقع الوجه الاخر للعملة الواحدة ولا بعفيهم وجه
الحمار الصابر
والمسالم من المشاركة في كل الأحداث
المؤسفة
التي يصورونها
دوما على أنها خدمة للإنسانية.
ونحن الأن في إنتظار أن برسل الله عقابه العادل بعدما حصلوا
على الكثير من
الفرص للتراجع عن هذا الكم من الظلم الذي
مهما طال فلابد
من طلوع النهار .

الظلم
ردحذف