الخميس، ديسمبر 10، 2020

أنوار القراَن الكريم

 (1) أنوار القراَن الكريم 

"الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ"                                           سورة البقرة ( آية 197 )

عند قراءة هذه الاية الكريمة كنت اتساءل عن معنى

 " أشهر" حيث أننا نعرف أن الحج عدد من الأيام وليس

شهور. ولكن بعد قراءة التفاسير وجدت أن :

الإحرام للحج يبدأ من أول شهر شوال وشهر ذى القعدة

 واوائل ذى الحجة ومن أحرم خلال هذه الأيام فكأنه 

بدأ الحج . ومعنى الإحرام هو نية الدخول فى الحج

 وسمى بهذا الاسم لأن المسلم يحرم على نفسه أشياء كانت مباحة قبل الإحرام .

محظورات الإحرام:

(1) تقصير الشعر أو حلقه (2) قص الأظافر(3) تغطية الرأس للرجال

(4) أن يلبس الذكر المخيط،  (5) قتل صيد البر الحلال، أو صيده

(6) استخدام الطيب في البدن (7) عقد النكاح(8)أن تقوم المرأة بتغطية وجهها بالنقاب.

   (2) أنوار القراَن الكريم 

وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31) سورة عبس

عند قراءة الايات الكريمة كنت أتساءل

 عن معنى " غلبا " ومعنى "أبا"

الى أن قرأت فى تفاسير كثيرة منها

 القرطبي والطبري وكان التوضيح كما يلى :

قيل فى معنى "غلبا"


الغلب : جمع أغلب وغلباء وهي الغلاظ ورجل أغلب بين الغلب إذا كان غليظ الرقبة

" وَحَدَائِقَ غُلْبًا " أي بساتين فيها الأشجار الكثيرة الملتفة  وحديقة غلباء  أي  ملتفة وَحَدَائِقَ غُلْبًا  أي  طوالا وَحَدَائِقَ غُلْبًا أي  النخل الكرام وَحَدَائِقَ غُلْبًا أي طيبة

 وقيل فى معنى "أبا" ( وَفاكِهَةً )  ما يأكله الناس من ثمار الأشجار ( والأبّ)  ما تأكله البهائم من العشب والنبات

  (3) أنوار القراَن الكريم 

وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ ۖ كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ۖ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57) سورة البقرة

عند قراءة هذه الاية الكريمة كنا نتساءل عن معنى المن والسلوى حتى قرأت فى التفاسير ما يلى :

 قيل :المن شراب كان ينزل عليهم مثل العسل وقيل:المن خبز الرقاق مثل الذرة

 وقيل فى معنى المن تفاسير اخرى فمنهم من فسره بالطعام ، ومنهم من فسره بالشراب ،

والظاهر ، والله أعلم ، أنه كل ما امتن الله به عليهم من طعام وشراب

وقيل:السلوى طائر شبيه بالسمانى وقيل:السلوى  هو السمانى

 (4) أنوار القراَن الكريم 

إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) سورة الإنسان

عند قراءة هذه الاية الكريمة من سورة الإنسان كنت أفكر فى معنى  كلمة قمطريرا مع الظن

بأن لها معنى يحمل التخويف وذلك من سياق الايات حتى قرأت فى الكثير من التفاسير ما يلى :

 قيل  : القمطرير هو الشديد وقيل : القمطرير الطويل وقيل : أشدّ الأيام وأطوله في البلاء

وقيل :القمطرير  المُقَبِّض بين عينيه وقيل :القمطرير الذي يقبض الوجوه والجباه بالتعبيس

وقيل : يوم قمطرير وقماطر إذا كان شديدا كريها كما يوجد العديد من التفاسير الاخرى والله أعلم

 (5) أنوار القراَن الكريم 

وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْع  (12) سورة الطارق

 قرأنا وحفظنا هذه الايات الكريمة من سورة الطارق ولم نعرف معنى الرجع ولا معنى الصدع

حتى قرأت فى كثير من التفاسير ما يوضح ذلك

قيل في الآية الكريمة  : وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11)

   (1) أي ذات المطر لأنه يرجع كل عام ويتكرر (2)تمطر ثم تمطر

   (3)ترجع رزق العباد كل عام ، ولولا ذلك لهلكوا وهلكت مواشيهم

   (4) ترجع نجومها وشمسها وقمرها (5) أن شمسها وقمرها يغيب ويطلُع

   (6) ترجع السماء أيضًا بالأقدار والشئون الإلهية كل وقت

 وقيل في الآية الكريمة : وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْع  (12)

    (1)أي تتصدع وتنشق عن النبات والأشجار والأنهار (2)تنصدع الأرض عن الأموات

  (6) أنوار القراَن الكريم 

وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3 ) سورة البروج

كنا نقرأ ونحفظ هذه الآيات الكريمة ولا نعرف ما هو اليوم الموعود وما هو الشاهد وما المشهود حتى قرأت في تفاسير كثيرة  ما يلي:

أكثر ما قيل هو  : قيل اليوم الموعود (يوم القيامة ) وقيل الشاهد (يوم الجمعة ) وقيل المشهود (يوم عرفة)

وتوجد أقاويل اخرى كثيرة منها 

 قيل الشاهد (محمد صلى الله عليه وسلم  ) وقيل المشهود (يوم القيامة)

وأيضا : قيل الشاهد (الإنسان  ) وقيل المشهود (يوم الجمعة)

وأيضا :قيل الشاهد (يوم عرفة  ) وقيل المشهود (يوم القيامة)

 وأيضا:  قيل الشاهد (هذه الأمة ) والمشهود( سائر الأمم)

وأيضا :  قيل  الشاهد ( الحفظة ) والمشهود  ( بنو آدم)

وأخيرا قيل : "وشمل هذا كل من اتصف بهذا الوصف "

 وقد استمتعت بقراءة كل هذه التفاسير وخاصة الأخير

  (7) أنوار القراَن الكريم 

إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّىٰ يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (40) سورة الأعراف

كنا نقرأ هذه الآية الكريمة ونظن أن كلمة الجمل بالمعنى 

المعروف الآن للكبار وللأطفال وهو الحيوان الذي هو 

ابن الناقة أو زوجها والمسمى سفينة الصحراء حتى قرأت 

فى التفاسير ما تعجبت له

أولا : الظن الذي كنا نظنه قال به كثير من المفسرين مثل (حتى يلج الجمل 

في سم الخياط ) ،   قال: حتى يدخل البعير في خُرت الإبرة. (حتى يلج الجمل)  ،   قال: الجمل الذي له أربع قوائم 

ثا نيا: التفسير الثانى لم يخطر ببالى

قيل : الحبل الغليظ وقيل : هو قَلْس السفينة (هو حبل السفينة)

"  وقيل   حَتَّى يَلِجَ الْجُمَّلُ"، يعني قُلُوس السفن, يعني: الحبال الغلاظ.

وقيل : هو حبل السفينة الذي يقال له القلس ، وهو حبال مجموعة ، جمع

جملة ، وقيل : الحبل الغليظ من القنب وقيل : الحبل الذي يصعد به في النخل

  (8) أنوار القراَن الكريم 

قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (83) سورة يوسف

قال هذا سيدنا يعقوب عليه السلام بعد غياب ابنه سيدنا يوسف عليه السلام ومن بعده أخيه بنيامين

وكنت اتساءل لماذا يقول " عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا" بلغة الجمع والغائبان

اثنان "مثنى"  حتى علمت السبب بعد ذلك وكان السبب فى هذا الجزء من الآية 80 

"فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّىٰ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي ۖ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ"

فقد قال هذا أخو يوسف الأكبر ورفض العودة وبذلك يصبح الغائبين من أبناء يعقوب

عليه السلام ثلاثة وكان طبيعي أن يقول عليهم جميعا

  (9) أنوار القراَن الكريم 

 لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) سورة الكافرون

كنت أقرأ هذه الآيات الكريمة وأظن أن الآيتان (2) ، (3) تتكرر مرة ثانية في الآيتان (4) ، (5) لزيادة التأكيد ولكن

قرأت في التفاسير

كان المشركون من قوم الرسول قد  عرضوا عليه أن يعبدوا الله سنة, على أن يعبد نبيّ الله صلى الله عليه وسلم 

 آلهتهم سنة فنزلت هذه السورة تعبر الآيتان (2) ، (3) عن الحال الآن  بينما تعبر الآيتان (4) ، (5) عن المستقبل

 من تفسير (الطبري ) ، (ابن كثير)

  (10) أنوار القراَن الكريم 

وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) سورة الفجر

عند قراءة أو سماع هذه الاية الكريمة كنت أظن أن كلمة " جابوا " بمعنى أحضروا حتى علمت أن المعنى غير ذلك 

منقراءة التفاسير وجدت أن كلمة " جابوا " بمعنى اجتازوا أو قطعوا  كالذي يجوب الصحراء بمعنى

يجتاز الصحراء وفيما يلي بعض التفاسير : الذين خرقوا الصخر ودخلوه فاتخذوه بيوتا

جابوا الجبال، فجعلوها بيوتا. جاب يجوب جوبا : قطع وخرق

( تفاسير القران وموقع جامعة الملك سعود)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق