الجمعة، ديسمبر 25، 2020

أنوار القراَن الكريم 2

   (1) أنوار القراَن الكريم 

رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً(2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ(3) من سورة النبأ

كنت أتساءل كيف تكون الصحف فيها 


كتب وكنت اعرف أن الكتاب اكبر من 

الصحيفة حتى عرفت أن المقصود 

بالكتب ( ما هو مكتوب ) وقرأت في 

كثير من التفاسير توضيحات أكثر مثل:

فِيهَا بمعنى في تلك الصحف  ،  كُتُبٌ قَيِّمَةٌ بمعنى أخبار صادقة، وأوامر عادلة تهدي

إلى الحق وإلى صراط مستقيم  أو بمعني مواضيع قيمه ومفيدة

وهناك بعض الكتب تقسم الموضوعات إلى أقسام مثلا كتاب اللغة العربية يقوم المؤلف

بتقسيم أجزاءه الى اقسام ويسميها   :

كتاب القراءة    ،    كتاب النصوص   ، كتاب النحو   وهكذا 


   (2) أنوار القراَن الكريم 

لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (12) سورة الشورى

كنت أجهل معنى " ويقدر " وأتساءل هذه القدرة تعود إلى الخالق عز وجل أم إلى المخلوق واتضح خطأ ما كنت أظن فكلمة " يقدر " لها تفسير مختلف تماما فهو كما قرأت في التفاسير كما يلي:

يوسع رزقه وفضله على من يشاء من خلقه, ويبسط له, ويكثر ماله ويغنيه. ويقدر: يقول: ويقتر على من يشاء منهم فيضيقه ويفقره.

(من تفسير الطبري )


   (3) أنوار القراَن الكريم 

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ۖ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (1) الأنعام

عند قراءة هذه الآية الكريمة كنت أتساءل عن معنى يعدلون فلم تكن واضحة بالنسبة لي فكيف يتصف الذين كفروا بصفة العدل  حتى قرأت في التفاسير ما يوضح ذلك  وهو كما يلي :

 * فى أغلب التفاسير يعدلون بمعنى المساواة بين الله (سبحانه ) وشركاء له وهذا من فعل الكفار وللتوضيح أكثر ما يلى

* يقال من مساواة الشيء بالشيء : " عدلت هذا بهذا " إذا ساويته به ، " عدلا "

* ( يعدلون ) ، يجعلون له شريكًا في عبادتهم إياه, فيعبدون معه الآلهة والأنداد والأصنام والأوثانَ, وليس منها شيء شرِكه في خلق شيءٍ من ذلك

* وقرأت أيضا فى التفاسير

الْبَاءُ بِمَعْنَى عَنْ، أَيْ: عَنْ رَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ، أَيْ يَمِيلُونَ وَيَنْحَرِفُونَ مِنَ الْعُدُولِ

تفسير الطبري  وتفسيرات أخرى وموقع جامعة الملك سعود

    (4) أنوار القراَن الكريم 

فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) الفجر

كنت أقرأ أو أسمع هذه الآية الكريمة ويدور في ذهني سؤالين:

 الأول : لماذا كتبت كلمة سوط ولم تكتب صوت ؟

والثاني : كيف يعذب المفسدين بالصوت ؟

حتى عرفت أن كلمة "سوط " تختلف عن كلمة" صوت "

ففي كثير من التفاسير وكذلك في المعاجم  كانت كما يلي :

السَّوْطُ : ما يُضرب به من جلْدٍ فالمقصود هو الْجَلْد بِالسِّيَاط

 وأيضا السَّوْطُ : النصيبُ بمعنى نصيب من العذاب

وهناك معاني أخرى  كثيرة

وشرح معنى "سوط " في موسوعة ويكيديا

هو شريط مفرد أو شرائط من الجلد المجدول يستخدم لإصدار صوت مفاجئ 

عالي لحث الحيوانات على التحرك أو العمل، كما توجد أنواع أخرى تصنع

 من الجلد أو الشعر المجدول وتستعمل كأداة للسيطرة أو العقاب  أو 

التعذيب  أو كسلاح. يرجع الصوت المفاجئ الذي يصدر عن السوط عند 

التلويح به إلى أن طرفه يكسر حاجز الصوت

  (5) أنوار القراَن الكريم 

هَلْ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ (5) الفجر

كنا نحفظ هذه الاية الكريمة ولا نتفكر فى معناها حتى عرفت من التفاسير

مفهوم كلمة " حجر" يقال للرجل إذا كان مالكا نفسه قاهرًا لها ضابطا: إنه

 لذو حِجْر (الطبري)

وإنما سمي العقل حجرا لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به

 من الأفعال والأقوال ، وحجر الحاكم على فلان : إذا منعه التصرف

(ابن كثير)

  (6) أنوار القراَن الكريم 

  لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) النبأ

فى الصغر  كنت أفكر فى هذه الآية وأقول لنفسي ما هو هذا اللبس الذي

 يلبسونه وكان هذا خطأ فلم أكن أعرف أن المعنى :

ماكثين (باقين ) فيها فترات زمنية والحقبة هي فترة من الزمن قيل 80

 سنة وقيل غير ذلك                         

   (7) أنوار القراَن الكريم 

إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ( 1 )  سورة الكوثر

منذ الطفولة تعلمنا من مدرسينا وآبائنا ووسائل الإعلام  أن الكوثر نهر

 في الجنة أعطاه الله عز وجل للرسول (صلى الله عليه وسلم)ولكن كنت 

أجهل أن كلمة الكوثر لها معان كثيرة منها:

الشراب العذب ، الخير الكثير في الدنيا والآخرة ، العدد الكثير وإذا قيل

 رجل كوثر تعنى رجل سخي 

   (8) أنوار القراَن الكريم 

  مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ

وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ ۖ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41) سورة العنكبوت

كنت أتساءل عن كلمة ( اتخذت ) لماذا كتبت هكذا للمؤنث وكنت أعرف أن

 التحدث عن اى نوع من الكائنات عموما يكون بلغة المذكر حتى عرفت  

 مايلى :  

ذكر العنكبوت لا يمكنه بناء البيت المكون من الغزل الذى منح الله انثى

العنكبوت خاصية انتاجه لذلك فهى التى تبنى البيت وكان الطبيعى ان

يتحدث القران الكريم عن بناء بيت العنكبوت كما ورد فى الاية الكريمة

 "قرأت هذا من مصادر كثيرة حديثة  وليست تفاسير قديمة " 

     (9) أنوار القراَن الكريم 

لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ(49)أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا ۖ وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50)

من سورة الشورى

كنت افهم ان الله جل وعلى يرزق من يشاء بنات ويرزق من يشاء أولاد 

ويجعل من يشاء عقيما وهذه إرادة الله ولكن كنت أتساءل ما علاقة هذا 

بالزواج في قوله تعالى : (أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا )

إلى أن عرفت أن المعنى ليس الزواج كما كنت أظن ولكن المعنى أن 

يرزق الله  تعالى من يشاء بنات وبنين ( يعنى النوعان معا )

من قراءة التفاسير وموقع جامعة الملك سعود

  (10) أنوار القراَن الكريم 

وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6) من سورة الرحمن

كنت اظن ان النجم تعنى نجم السماء فوجدت ان المفسرين لهم قولان :

الأول : هو نبات الارض من تلك التى ليس لها ساق كالحشائش والبقل

وغيرها وهذا ما كان العرب قديما يطلقون عليه اسم النجم

الثانى : هو ما كان فى ظنى  من نجم السماء

ومن رجح انه نبات الارض كان على اساس عطف الشجر عليه



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق