الأهلي يستغنى عن أفضل رأس حربة فى مصر

 بعد نهاية زمن عمرو زكى وعماد متعب وميدو ومحمد زيدان لم يظهر

 فى الدورى المصرى رأس حربة يمكن الاعتماد عليه فى البطولات

 الكبرى مثل دورى الأبطال الإفريقى 

حتى كل الأفارقة الذين لعبوا فى مختلف الأندية

 وأشاد بهم النقاد لم يستطع أحدهم أن يحقق

أى إنجاز عند إنتقاله إلى الأهلى أو الزمالك أو

 أى نادى كبير خارج مصر

إلى أن جاء  المغربى  وليد ازارو   للأهلى  وحقق لقب هداف الدورى

فى أول موسم له (18 هدف) وأضاع من الأهداف أضعاف ما أحرز

وكان يتعرض للنقد كثيرا بسبب إضاعة الفرص السهلة

وهذا اللاعب صغير السن (21 سنة فى هذا الوقت) والذى لم يكن لاعب

دولى كيف ينطلق فى دفاعات الخصوم ويحقق عشرات الفرص لفريقه

ويضغط المنافسين ويستطيع إحراز الأهداف بالقدم والرأس والمراوغات

 ومساعدة باقى المهاجمين فى إحراز الأهداف ويمثل قوة كبيرة لا تتوافر

 لأى لاعب بالدورى المصرى

لم يفكر النقاد ولا مسئولى النادى الأهلى لماذا إنطفأت هذه النار المشتعلة

 بعد إصابة وليد ازارو  وكان من المفترض أن يكون هناك من يطور أداء

 وليد ازارو بعد أن أصبح لاعبا دوليا وبعد النضج الذى حدث له من كثرة

مشاركاته مع أكبر نادى فى إفريقيا

وفى الأيام الماضية قرأت أكثر من مرة عن قرب استغناء الأهلى عن

وليد ازارو وإستقدام مهاجم اخر وتعجبت لأن وليد ازارو بقليل من

الدعم النفسى والمشاركات والإهتمام بالتدريب على إنهاء الهجمات

 بشكل صحيح سوف يحصل الأهلى على مهاجم غير موجود فى القارة

الإفريقية وإذا كان موجود سيكون سعره مثل أسعار نجوم الدوريات

 الكبرى فى اوروبا

وكان نادى من الصين قدم عرض للنادى الأهلى  يقترب من 10 مليون

 يورو للحصول على خدمات وليد ازارو وهذا كان فى العام الماضى

قبل إصابة وليد وطبعا لن يكون متاح حاليا وفى حال ترك الأهلى

وليد الأن فلن يحصل حتى على نصف هذا المبلغ

وأخيرا أطالب نادى الأهلى بالوقوف بجانب وليد ازارو ومساعدته

على إستعادة مستواه حتى لو إستدعى الأمر إستقدام طبيب نفسى

 ومدرب خاص لوليد أزارو وننتظر كيف سيربح الأهلى سواء استمر

 وليد فى الفريق أو تم بيعه لأكبر الأندية العالمية   
_____________________________________

لاعبان بمنتخب مصر بلا  لون ولا طعم ولا رائحة

أحمد على رأس حربة منتخب مصر هو الخيار الخامس

الزمالك ضيع أسهل بطولة دورى فى تاريخه