الجمعة، فبراير 08، 2019

ابداع محمد صلاح


        ظهر عدد من اللاعبين المصريين فى الدوريات الكبرى فى

أوروبا ومنهم من لعب فى الدوري الانجليزي الممتاز أمثال ميدو والمحمدى وكذلك 

هاني رمزي واحمد حسن وحسام غالى ومحمد زيدان  وغيرهم ولكن لم يصل احد 

من هؤلاء لدرجة أن يكون منافسا على جائزة أفضل لاعب فى العالم

-         جاء محمد صلاح الى الدوريات الأوروبية فى 

وقت لم يكن عملاقي الكرة المصرية والأفريقية الاهلى 

والزمالك مهتمان بضمه من نادى المقاولون العرب 

الذى كان صلاح يلعب له ، فلم يرى فيه مدربو 

العملاقين مميزات فنية وبدنية 

تؤهله للعب فى احدهما

-         جاءت الفرصة لصلاح للعب فى نادى بازل 

السويسرى وكان فى سن صغيرة ويفتقد للقدرات البدنية 

كعنصر اساسى فى لعبة كرة القدم وأيضا كان يفتقد الكثير 

من التحرك السليم فى الملعب وإنهاء الهجمات بشكل جيد ، وكان المسئولين فى 

نادى بازل يعرفون كل هذا فقد راقبوه كثيرا ويعرفون كيف يطورون هذه النقاط 

فهذا عملهم الذى يكسبون منه الملايين وفعلا تطور صلاح كثيرا فى هذا النادى

-         وكانت المحطة المهمة جدا فى تاريخ صلاح هى الانتقال الى نادى تشلسى فى الوقت الغير مناسب تماما حيث كان الفريق ينافس بشدة على لقب بطولة الدورى الانجليزى الممتاز اقوي دورى فى العالم وكان الفريق ملئ بالنجوم ولا توجد الكثير من الفرص التى تعطى للاعب صغير ضعيف البنية قليل الفاعلية على المرمى فى ذلك الوقت 

-         كان لابد ان يفكر صلاح إما أن يقبل الرحيل الى نادى متوسط يناسب قدراته البدنية والفنية ويستقر فيه كما يفعل الكثير من اللاعبين حول العالم أو أن يقبل التحدى ويبذل جهد مضاعف للتغلب على نقاط ضعفه والعودة مجددا لصراع الكبار 

-         ذهب صلاح إلى نادى فيرونتينا الايطالى لفترة صغيرة ابدع فيها وتطور مستواه كثيرا ولم يقبل البقاء لينتقل إلى نادى روما العريق ويزيد بريقه أكثر مما جعل أندية الصفوة فى العالم تسعى لضمه بعد أن أصبح قوى البنية وأكثر فاعلية على المرمى وأفضل فى التحرك فى الملعب 

-         انتقل صلاح الى العملاق الانجليزي ليفربول وقد كان ذلك المكان المناسب وفى الزمان المناسب لماذا ؟
أولا :
 المكان حيث البطل الانجليزي البعيد عن البطولات لفترة طويلة ويحاول العودة الى منصات التتويج يسانده ملايين من عشاقه حول العالم والإدارة التى تستطيع الاستثمار فى لاعبين قادرين على تحقيق الهدف
ثانيا :
الزمان حيث يوجد المدرب العبقرى يورجن كلوب الذى يعرف كيف يعامل لاعبيه ويخرج ما لديهم من إبداع ويلعب بأسلوب هجومى يساعد صلاح وباقى المهاجمين فى إظهار مهاراتهم وفى وجود لاعبين مميزين يمكنهم التعاون لتحقيق البطولات 

-         فى النهاية عنصران يشكلان نجاح الإنسان هما الإرادة والحظ (التوفيق )
فقد كان صلاح يمتلك إرادة قوية ووقف الحظ بجانبه كثيرا فهل يستمر صلاح بنفس الإرادة وهل يسانده الحظ ويفوز ليفر بول ببطولة الدورى الانجليزى الممتاز وكذلك دورى الأبطال ويكون لصلاح دور كبير  ويستمر صلاح فى صدارة هدافى الدورى الانجليزى الممتاز وعندها لا يوجد ما يمنع ان يتوج صلاح بجائزة 
أحسن لاعب فى العالم     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق