الاثنين، ديسمبر 05، 2022

سر يخفيه المحللون عن أسباب ارتفاع البورصة المصرية وموعد الهبوط

المحللون  الذين تقرأ لهم في معظم الأوقات تابعين لشركات لها أسهم


تحركات البورصة المصرية 






في البورصة أو شركات سمسرة وأحيانا يكون المتحدث هو نفسه

صاحب الشركة ، وفي كل الأحوال فإن هؤلاء من مصلحتهم صعود

وهبوط البورصة دائما حتى يحققوا مكاسب مالية وهذا التحرك في

وقت يكون مناسب لهم ، والوقت المناسب للصعود يكون عندما

تستحوذ هذه الشركات على معظم الأسهم ولا يكون للأفراد إلا عدد

قليل جدا من الأسهم ويتم ذلك عن طريق استراتيجية (سياسة) هبوط

وثبات لمعظم الأسهم حتى يظن الأفراد أن البورصة قد ماتت ، علاوة

على نشر كمية كبيرة من اليأس في نفوس الأفراد من خلال المحللين

وبالتالي يخرج الأفراد من معظم الأسهم لصالح الشركات التي تشتري

مستغلة السعر المتدني .


 

وهنا تبدأ رحلة الصعود تقوم بها نفس الشركات مستعينة بقدراتها

الشرائية وكذلك محلليها ، ومستندة على الأخبار الإيجابية ، وهي في

نفس الوقت قادرة على صنع الأخبار الإيجابية أو حتى الاشاعات حتى

تساهم في إنطلاق الأسعار حتى تصل للسعر المناسب والذي ترغب في

بيع ملايين الأسهم عنده .



وحيث أن ملايين الأسهم يصعب بيعها بشكل مباشر لعدم وجود قوة

شرائية لشراء كمية ضخمة من الأسهم تم شرائها على مراحل وخلال

عدة أيام أو شهور ، فإن البيع يحتاج استراتيجية هو الأخر ، وهنا

يتحول عمل المحللين في وسائل الإعلام المختلفة الى ترغيب الأفراد

 في الشراء مؤكدين أن المؤشر سوف يصل الى مستويات غير مسبوقة

وهو ما يحدث الأن بعدما تجاوز المؤشر الثلاثيني اربعة عشر الف نقطة

وهنا يجري وراء كلامهم كثير من الأفراد غير مدركين للفخ المدبر لهم

ويحاول الجميع المحافظة على الأسعار حتى يستطيعون بيع أكبر كمية

أسهم للأفراد وهنا يتركون الأسهم لمرحلة السقوط الحر فلا يجد الأفراد

من يشتري منهم ولا يعلمون أنهم اشتروا الأسهم في نقطة القمة وهي

تتجه الأن نحو القاع .


وحتى لا يفقد المحللون ثقة المتابعين لهم على وسائل الإعلام يحذرون

الجميع من أن السوق سوف يبدأ في التراجع في حال لم يحافظ المؤشر

على مناطق الدعم القوية التي يقف عندها ، وفي حال المحافظة على 

هذه المناطق فإنه سينطلق لأعلى مجددا ، وهذا الكلام المطاط يدفع 

كثير من الأفراد بدافع الطمع الى التمسك بالأسهم ومشاهدتها تهبط 

يوما بعد اخر،  ثم يتكرر المسلسل كما هو مرات ومرات مع نفس 

الأفراد ومع غيرهم ، ومن يتعلم الدرس يستطيع الدخول في هذه 

المطحنة والنجاح فيها وهم عدد قليل ، أما أغلب الأفراد فيخرجون

وقد خسروا أموالهم ولا يعودون . 


  

هناك 3 تعليقات:

  1. مراوغات ومشاريع يا سيدي

    ردحذف
    الردود
    1. ده سر المهنة بالنسبة للمحللين والهوامير اللي مشغلينهم

      حذف
    2. هكذا يربحون

      حذف