الجمعة، مارس 08، 2019

تجارة العملات (الفوركس) علاء يربح الملايين ماذا فعل بها؟


علاء شاب مغامر وطموح سمع عن تجارة الفوركس(العملات)
فقرر خوض التجربة والمثير فى الموضوع أن شركات تداول الفوركس تسهل  كل 

شيء حتى أنها تعطى المبتدئ مبلغ من المال الوهمي وتفتح له حساب وتقدم له شاشة 

أسعار وتقدم له دعم فني كبير وتعطى له الفرصة للتجربة بدون مخاطر فالمكسب أو 

الخسارة فى الحساب التجريبي بدون أموال حقيقية


وفعلا قام الشاب الطموح بدراسة جدية لتداول الفوركس 

وقضى أياما فى الدراسة والتجربة حتى انه حقق نجاحا 

باهرا وصل إلى الدرجة التى جعلته يربح الملايين ولكنها 

ملايين وهمية فى حساب تجريبى ليختبر قدرته على العمل الجاد فى حساب حقيقى

وبعد فترة من النجاحات التجريبية كان علاء متلهف لربح المال الحقيقى فقام بإيداع 

مبلغ من المال فى حساب حقيقي وبدأ العمل الفعلي وكانت شركات التداول لا تحصل 

على عمولات من اى عملية يقوم بها هى فقط تربح كثيرا من تحويل العملات

وفى أول أسبوع ربح علاء 10 فى المائة من رأس ماله وفى الأسبوع التالي خسر 

علاء 20 فى المائة من رصيده وفى الأسبوع الثالث خسر 30 فى المائة من رصيده 

وعندها قرر التوقف وكان رصيده فى ذلك الوقت 1232دولار

كم كان رصيد علاء حين بدأ التجارة الفعلية للفوركس ؟ ما سبب الخسارة؟
 ⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓













الإجابة:
بفرض أن رصيد علاء فى بداية تجارة الفوركس= س من  الدولارات
(1) بعد الأسبوع الأول = س + 0,1 س = 1,1 س  (بعد ربح 10 فى المائة)
(2) بعد الأسبوع الثاني = 1,1 س – 0,2 (1,1 س)   
                  = 1,1 س – 0,22 س = 0,88 س ( بعد خسارة 20 فى المائة)
(3) بعد الأسبوع الثالث= 0,88 س – 0,3 (0,88 س)
                = 0,88 س – 0,264 س = 0,616 س (بعد خسارة 30 فى المائة )
ثم مساواة الناتج النهائي مع الرصيد المتبقي فيكون
    0,616 س  = 1232 ومنها
          س = 2000 دولار   (وهو المبلغ الذى بدأ به التجارة )
أما سبب الخسارة هو تأثير العوامل النفسية فقد ربح الملايين فى الحساب التجريبى بدون ضغوط نفسية وعندما بدأ العمل الحقيقى بدأت الضغوط تؤثر على قراراته



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق