خمسة فروق بين الأهلي كولر أمام ريال مدريد والأهلي موسيماني أمام بايرن ميونيخ

 كانت النتيجة هي الهزيمة في الحالتين ولكن 

فروق كثيرة بين المبارتين منها :

الأول : لعب موسيماني مدافعا أمام بايرن ميونيخ طوال المباراة 

وكان يدافع من داخل منطقة الجزاء أو حولها ، حتى بعد التأخر

في النتيجة ، بخلاف كولر الذي كان يدافع بمساحة أكبر وظل 

معظم الشوط الأول بلا خطورة على مرمى الأهلي .

الثاني : لعب موسيماني بدون هجوم يذكر طوال المباراة وكان

يكفيه أن لا تزيد النتيجة ، وكانت مبرراته أن بايرن ميونيخ 

فاز على أنديه اوروبية كبيرة بنتائج أكبر ، ولكن كولر لعب 

متوازنا بين الدفاع والهجوم قدر الإمكان ، وهدد مهاجميه 

مرمى ريال مدريد كثيرا وأحرز هدف وضيع المهاجمين عدة

فرص .

الثالث : لعب موسيماني مباراة للنسيان ، ولن يذكرها أحد

حتى أن بايرن ميونيخ لم يكن يريد زيادة النتيجة وفضل 

توفير جهد لاعبيه للمباراة النهائية واكتفى بإحراز هدفين 

فقط أمام منافس مستسلم ، بخلاف كولر الذي هاجم كثيرا 

وأضاع الكثير من الفرص ، وكان قريب من التعادل عندما

كانت النتيجة 2 / 1  ولم يتسع الفارق الا في نهاية المباراة

عندما حاول الأهلي المجازفة والهجوم بكل قوة لتحقيق هدف

التعادل ، وهنا ظهرت الفروق الفنية للاعبي ريال مدريد الذي

استغل هذا الإندفاع وأحرز هدفين اخرين .

ثالثا: في مباراة الأهلي أمام بايرن ميونيخ لم يظهر لاعبي 

الأهلي بشكل ملفت للنظر ولم تتحدث عنهم الصحف العالمية 

ولا المحللين ، ولكن في مباراة الأهلي أمام ريال مدريد تحدث

الكثيرين  عن قوة خط وسط الأهلي وخاصة ديانج المرشح 

للإنتقال لأحد الدوريات الأوروبية ، وكذلك قدرات الشناوي 

وأيضا خطورة الشحات وعبد القادر .

رابعا : الأهلي موسيماني كان يكتفي بتشتيت الكرات بعيدا عن 

مرماه طوال الوقت ، ومحاصر داخل وأمام منطقة الجزاء ولا

يستطيع تطوير الأداء والخروج بالكرة الى نصف ملعب بايرن

حتى أن حارس مرمى البايرن كان يقف  في  منتصف الملعب

ولكن الأهلي كولر كان يتحكم في الكرة بعض فترات المباراة 

ويمرر الكرة بين أقدام لاعبيه كثيرا ويهاجم ويلعب ركنيات على

الريال خطيرة ، ومن احداها أهدر عبد المنعم هدف محقق.

خامسا: أظهر الأهلي مع كولر فارق هام بين فرق المقدمة في 

اوروبا والعالم وبين غيرها على مستوى إنهاء الهجمات فلاعبي

الأهلي أهدروا كثير من الفرص بينما لاعبوا ريال مدريد يحرزون

الأهداف من أنصاف الفرص ، ويصنعون الفرص من كرات نسميها

ميتة من قلة أهميتها .